عندما تسقط الأقنعة

تحــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــــــث

أنا لاحظت يا جماعة إن معظم الناس مش فاهمينى فى البوست دة

طبعا أنا بشكر كل إللى شرفونى وقروا البوست

وبقولكم كلكم سامحونى عشان أنا مش بقدر أرد على التعليقات اليومين دول لظروف معينة

وأسمحولى أشرح لكم البوست دة بالبلدى كدة

........................

هو واحد بيمثل أى حد فينا

راح قعد على شط المية وقت الغروب

قعد يفتكر حد كان بيحبة

بيفتكر حب لية

حب أخلص فية بجد وكان جزاؤة الغدر والخيانة

أى حد كان بيحبة مش شرط حبيبة بس

وصف الحب دة بمرض خبيث

عشان أكتشف فى النهاية إن الشخص إللى كان بيحبة كان لابس قناع

وياما ناس فى حياتنا بقوا مقنعين ومبقناش نعرف وشهم الحقيقى

كان الشخص التانى بيمثل علية وفى الأخر بان على حقيقتة

فى النهاية قرر الشخص المصدوم فى حبه

نسيان ذكرياتة ونسيان الشخص المقنع دة

وبدأ حياة جديدة

وقرر يدور لنفسة على حب جديد وحياة جديدة

...........................

وبالنسبة لشرح الكريكاتير

هو واحد من اللى بيلبسوا الأقنعة

بيفتح دولابة

وبيختار قناع من أقنعته

وملامحة أصلا مبهمة

...........................

بس كدة

ياريت تقروا القصة تانى وتحاولوا تفهمونى

أنا بتأسف ليكم جدا

عشان مقدرتش أكون مفهومة بسهولة

تحياتى وحبى ليكم كلكم

مروة الزارع

..................................

جلس هناك على صفحة الماء وقت الغروب

والشمس تدنو للمغيب

كان يجمع أوراقة

جلس هناك فى المقعد الشاغر

شرد ذهنة

سأل نفسة

منذ متى تملك منة ذلك المرض؟

مرض!!!!!!!

هنا تجمدت حواسة عندما نطق هذة الكلمة

لأول مرة ينادية بمصطلحة الحقيقى

لأول مرة ينادية هكذا

لأول مرة يدرك معنى هذة الكلمة

لأول مرة يدركة

توقف برهة وحاول أن يتذكر

لم يعد يذكر منذ متى سرى فى خلاياة

لم يعد يذكر منذ متى تملك منة

شعر كأنة ولد به

ولا يعلم غير حقيقة واحدة

أنه يذكرة فقط

أمسك بدفاترة القديمة الصفراء من الزمن

دفاترة الملطخة بدمة

قلب صفحاتها وتجمد عند أول صفحة

ها هو هناك ذلك المرض الخبيث

رأه هناك يربط على كتفة

رأه هناك يتوغل بين ثنايا ملامحه

هاهى نظرته الطيبه له

هاهى نظرة العطف والحنان الخادعة

رأى وعودة له بالأمان

قلب صفحتة وهو ينظر لإنعكاس وجه على صفحة الماء

شعر بغربة حينما رأى ملامح وجهه

رأع ملامح وجهه وكأنها لم تعد ملامحة التى يعرفها

ملامح باهته

ملامح محطمه بائسه

رأه هناك مختفى بين طيات ملامحه

رأه هناك فى أطلال بريق عينية المنعكس

قلب صفحه دفاترة

رأه من جديد بين طيات الورق

ها هو يبتسم له تلك الإبتسامة الزائفه

هاهو ذلك المرض يشدة له

هاهو يجعلة يعشقة

يعشقة!!!!

لم يستطيع أن يتهرب من تلك الحقيقة المرة

نعم عشقه

عشقه بكل وجدانه

رأى نفسه وهو بنفسه يفتح له الأبواب كى يتوغل فى جسده

رأى نفسه وهو يصدقه ويستسلم ويرفع كل رايات الإستسلام

قلب صفحه دفاترة

رأى فيها الملامح التى تغيرت

رأه وهو يغير ملامحه وتسقط كل أقنعته

لتعلن عن وجهه الحقيقى

وجهه الذى يحمل كل شراسة وخداع الدنيا

رأى حينما أختفت وتلاشت تلك الطيبه

هنا

ترك أوراقه تطير فى الهواء

طارت عليا لتستقر على صفحة الماء

ووقف ينظر برهه لملامحة الباهته المنعكسه

الملامح التى سقطت أمامها كل الأقنعه

ملامح تحمل كل عذاب وألم الدنيا

وهنا قام وغادر

تاركاَ ورائه أوراقة تطفو

تاركاَ وراءه ملامح وجهه

وقرر أن يبحث لنفسه عن ملامح جديدة

وأبتسم

وتذكر أنه لم يكن سوى مرض

لم يكن سوى مرض